ومن أطعم مؤمناً من جوع أوسقاه من ظمأ ، أطعمه الله من ثمار الجنة وسقاه من الرحيق المختوم ومن كسا مؤمناً من عري ، كساه الله من الثياب الخضر ، ولم يزل فى ضمان الله مادام عليه (١).
وإنّ من أحب الخصال إلى الله تعالى ، إطعام مسلم من جوع ، أو فك رقبة منرق ، أو قضاء عن مؤمن ديناً (٢).
وأقرب ما يكون العبد من الكفر أن يحفظ على أخيه عثراته وزّلاته ليعيّره ويعنفه بها يوماً ما (٣).
ومن عيّر مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه (٤).
ومن قال لأخيه المؤمن : أف لك ، انقطع ما بينهما ، فإذا قال له : أنت عدوّي ، فقد كفر أحدهما ، فإذا اتّهمه انماث الإيمان في قلبه كما يُماث الملح في الماء (٥).
ومن لم يعرف لأخيه مثل ما يعرف له فليس بأخيه (٦).
ومن أدخل على أخيه المؤمن سروراً ، فقد أدخله على رسول الله وعلينا ، وكذلك من أدخل عليه أذى أو غماً (٧).
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يجلس في مجلس (٨) يسبّ فيه امام أو يغتاب فيه مؤمن (٩).
وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه وأخوه بوادره (١٠).
ولو كشف الغطاء عن الناس فنظر [ وا ] (١١) وصل ما بين الله وبين
__________________
١ ـ المؤمن : ٦٣ / ١٦١ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن علي بن الحسين عليهالسلام.
٢ ـ المؤمن : ٦٥ / ١٦٧ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي جعفر عليهالسلام.
٣ ـ المؤمن : ٦٦ / ١٧١ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٤ ـ المؤمن : ٦٦ / ١٧٣.
٥ ـ المؤمن : ٦٧ / ١٧٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٦ ـ المؤمن : ٦٧ / ١٧٦.
٧ ـ المؤمن : ٦٨ / ١٨٣ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٨ ـ في الأصل : مجالس ، وما أثبتناه من المصدر.
٩ ـ المؤمن : ٧٠ / ١٩٢.
١٠ ـ المؤمن : ٧١ / ١٩٥ ، باختلاف يسير.
١١ ـ أثبتناه من المصدر.