فما لمن غسّله إذا مات؟ قال : اُغسله من ذنوبه كما ولدته اُمه. قال : يا رب ، فما لمن شيّعجنازته؟ قال : اُوكل به ملائكتي ومعهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم.
قال : يا رب ، فما لمن عزّى (مصاباً بمصيبته) (١)؟ قال : اُظله بظلّي يوم لا ضلّ إلا ظلّي (٢).
وقال عليهالسلام : « عائد المريض يخوض في الرحمة ، فإذا جلس انغمسفيها ».
ويستحب الدعاء له فيقول : اللهم رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهنَّ وما بينهنَّ وما تحتهن ، ورب العرش العظيم ، صل على محمد وآل محمد ، واشفه بشفائك ، وداوه بدوائك ، وعافه من بلائك ، واجعل شكايته كفارة لما مضى من ذنوبه وما بقي (٣).
* * *
__________________
١ ـ في المصدر : الثكلى.
٢ ـ ثواب الأعمال : ٢٣١ / ١ ، ثواب عيادة المريض ... ، وفيه : عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان فيما ناجى الله به موسى.
٣ ـ أخرجه المجلسي في البحار ٨١ : ٢٢٥ / ٣٥.