باب ما جاء من عقاب الأعمال
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « عبد الله حِبر من أحبار بني اسرائيل حتى صار مثل الخلال (١) ، فأوحى الله عز وجل إلى نبي زمانه : قل له : وعزّتي وجلالي ، لو عبدتني حتى تذوب كما تذوب الألية في القدر ، ما قبلت منك حتى تأتيني من الباب الذي أمرتك » (٢) ..
وقال عليهالسلام : « إياكم والغفلة ، فمن غفل فإنما يغفل عن نفسه ، وإياكم والتهاون بأمر الله ، فمن تهاون بأمره أهانه الله يوم القيامة » (٣).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً (٤) ، ولو أن عبداً عبد الله بين الركن والمقام الف سنة ، ثم لقي الله بغير ولايتنا ، لأكبه الله على منخريه في النار (٥).
ومن مات لا يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية (٦).
والله ما ترك الله الأرض منذ قبض آدم ، إلاّ وفيها إمام يهتدى به ، حجة على العباد ، من تركه هلك ، ومن لزمه نجا » (٧).
وقال الله تعالى في بعض كتبه : لاُعذبن كلّ رعيّة أطاعت إماماً جائراً وإن كانت برة تقية ، ولأعفونّ عن كل رعية أطاعت إماماً هادياً ، وإن كانت ظالمة مسيئة (٨).
ومن أمّ قوماً وفيهم أعلم منه ، لم يزل أمرهم في سفال إلى يوم القيامة (٩).
__________________
١ ـ الخلال : العود ، كناية عن ضعف البدن. اُنظر « القاموس المحيط ـ خلل ـ ٣٧٠ : ٣ ».
٢ ـ عقاب الأعمال : ٢٤٢ / ١ ، عقاب من أتى الله من غير بابه.
٣ ـ عقاب الأعمال : ٢٤٢ / ١ ، عقاب المتهاون بأمر الله سبحانه.
٤ ـ عقاب الأعمال : ٢٤٢ / ١ ، عقاب من أبغض أهل بيت النبي (ص).
٥ ـ نحوه في عقاب ألأعمال : ٢٥٠ / ذيل ح ١٦.
٦ ـ عقاب الأعمال : ٢٤٤ / ١.
٧ ـ عقاب الأعمال : ٢٤٥ / ١ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٨ ـ عقاب الأعمال : ٢٤٥ / ١ ، بزيادة.
٩ ـ عقاب الأعمال : ٢٤٦ / ١ ، عقاب من أمّ قوماً وفيهم ...