« ومن دخل السوق قاصداً لشراء نعل بيضاء ، لم يبلها حتى يكتسب مالاً من حيث لا يحتسب ».
وقال الراوي : انه شراها فلم يلبث حتى اكتسب مائة دينار من حيث لا يحتسب (١).
« ولبس الخف أمان من الجذام » (٢).
الثاني والثلاثون : عن أمير المؤمنين عليهالسلام ( عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ) (٣) قال : « من اختلف إلى المساجد أصاب احدى الثمان : أخاً مستفاداً في الله ، أوعلماً مستطرفاً ، أوآية محكمة ، أو رحمة منتظرة ، أوكلمة تردّه عن ردى ، أوتدلّه على هدى ، أو يترك ذنباً خشية ، أوحياء » (٤).
« ومن مشى إلى المسجد ، لم يضع رجله على رطب ولا يابس ، إلا سبّحت له الارض إلى الأرضين السابعة » (٥).
« ومن كان المسجد بيته ، والقرآن حديثه ، بنى الله له بيتاً في الجنة » (٦).
الحديث الثالث والثلاثون : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « كونوا في الدنيا أضيافاً ، واتخذوا المساجد بيوتاً ، وعوّدوا قلوبكم الرقة ، وأكثروا من التفكر والبكاء من خشية الله ، واجعلوا الموت نصب أعينكم ومابعده من أهوال القيامة ، تبنون مالا تسكنون ، وتجمعون مالا تأكلون ، فاتقوا الله الذي إليه ترجعون » (٧).
__________________
١ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ٤٣ / ١ ، باب ثواب لبس النعل البيضاء ، بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٢ ـ ثواب الأعمال : ٤٤ / ٢ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٣ ـ ما بين القوسين ليس في المصدر.
٤ ـ ثواب الأعمال : ٤٦ / ١ ، باب ثواب الاختلاف إلى المساجد.
٥ ـ رواه ألمصدوق في ثواب الأعمال : ٤٦ / ١ ، باب ثواب المشي إلى المساجد ، بسنده عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٦ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ٤٧ / ١ ، بسنده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن رسول الله (ص).
٧ ـ أخرجه المجلسي في بحار الأنوار ٨٣ : ٣٥١ / ٣ عن أعلام الدين.