باب تتمة الأحاديث المقدم ذكرها
الثامن والثلاثون : قال النبي صلىاللهعليهوآله : « من قدم غريماً (١) ليستحلفه ، ويعلم أنه يحلف ، فتركه تعظيماً لله ، لم يرض الله له يوم القيامة إلا بمنزلة إبراهيم خليل الرحمن عليهالسلام (٢).
ومن بلغه شيء من الثواب على (شيء من الخير) (٣) فعمله ، كان له أجر ذلك ، وإن كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يقله (٤).
ولا يتكلم الرجل بكلمة حق فاُخذ بها إلاّ كان له مثل أجر من أخذ بها ، ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلاّ كان عليه مثل وزر من أخذ بها (٥).
ومن سنّ سنّة هدى ، كان له أجر من عمل بها ، ومن سنّ سنّة ضلالة ، كان عليه مثل وزر من عمل بها (٦).
ومن عمل بما علم كُفي ما لم يعلم (٧).
وأربع من كنّ فيه بنى الله له بيتاً في الجنة : من آوى اليتيم ، ورحم الضيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه (٨).
ومجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة (٩).
__________________
١ ـ في المصدر زيادة : إلى السطان.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٥٩ / ١ ، ثواب من قدّم غريماً.
٣ ـ في المصدر : خير.
٤ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٦٠ / ١ ، ثواب من بلغه شيء ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٥ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٦٠ / ١ ، ثواب من تكلم بكلمة ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٦ ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٦٠ / ١ ثواب من سن سنة هدى ، باختلاف في اللفظ ، بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٦١ / ١ ، ثواب من عمل بما علم ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام.
٨ ـ ثواب الأعمال : ١٦١ / ١ ، ثواب ايواء اليتيم ... ، وفيه : عن أبي جعفر عليهالسلام.
٩ ـ ثواب الأعمال : ١٦٠ / ١ ، ثواب مجالسة أهل الدين.