«جابر بن (١) عبد الله الأنصاري» ثم إلى «جابر (٢) بن يزيد الجعفي» فخدعهم بذلك حتى ردهم عن جميع الفرائض والشرائع والسنن وادعى أن هذا مذهب جابر بن عبد الله وجابر بن يزيد رحمهماالله فانهما قد كانا من ذلك بريئين
(وفرقة) منهم قالت أن (عبد الله بن معاوية) حي لم يمت وأنه مقيم في جبال اصفهان لا يموت ابدا حتى يقود نواصيها إلى رجل من بني هاشم من ولد علي وفاطمة
(وفرقة) قالت أن (عبد الله بن معاوية) هو القائم المهدي الذي بشر به النبي صلىاللهعليهوآله أنه يملك الأرض ويملأها قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا ثم يسلم عند وفاته إلى رجل من بني هاشم من ولد علي بن ابي طالب عليهالسلام فيموت حينئذ
(وفرقة) قالت أن (عبد الله بن معاوية) قد مات ولم يوص وليس بعده إمام فتاهوا وصاروا مذبذبين بين صنوف الشيعة وفرقها لا
__________________
(١) جابر بن عبد الله بن عمر بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي صحابي ابن صحابي غزا تسع عشرة غزوة توفي بالمدينة سنة ٧٨ او سنة ٧٤ ذكره ابن حجر في الاصابة وغيره
(٢) جابر بن يزيد بن الحرث بن عبد يغوث الجعفي لقي أبا جعفر الباقر وأبا عبد الله الصادق عليهماالسلام ثقة جليل توفي سنة ١٢٨ ذكره ابن سعد في الطبقات والذهبي في ميزان الاعتدال وغيرهما :