والسجستانيّ (١) ، كلّ بعدّة طرق.
وحكاه في أنوار البصائر عن المسعوديّ في مروج الذهب (٢).
ورواه العبدريّ عن الصحيحين (٣).
وابن الأثير عن الصحاح الثلاث (٤).
وكذا ابن الصبّاغ عن الصّحاح الثلاث (٥).
ورواه الحاكم أبو نصير (٦) ، والحاكم الحسكانيّ ، كلّهم من أعلام المحدّثين المشهورين عند المخالفين جلّهم ممّن قبلوا حديثهم ؛ بل أجمعوا على قبول قولهم وحديثهم ، ولم يردّ هذا الحديث الشريف سوى المعاند العضديّ في المواقف. فلا عبرة به ، لاشتهاره بين الفريقين في كتب السير والحديث على وجه لا مجال لإنكاره إلّا اللجاج والفساد والاعوجاج.
فمن ذلك ما رواه في سنن أبي داود ، وصحيح الترمذيّ ، وفي الجمع بين الصّحاح ، ومسند أحمد بن حنبل ، والفضائل له ، ومناقب ابن المغازليّ بعدّة طرق.
ورواه الحاكم الحسكانيّ (٧) أيضا : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله آخى بين الناس وترك عليّا عليهالسلام حتّى أخيرهم لا يرى له أخا ، فقال يا رسول الله : آخيت بين أصحابك وتركتني؟
__________________
(١) ـ الصراط المستقيم ١ : ٣١٩.
(٢) ـ مروج الذهب ٢ : ٤٢٥.
(٣) ـ نهج الإيمان ٤٢٨ ، نقلا عن الجمع بين الصحاح الستّة لرزين العبدريّ ؛ صحيح الترمذيّ ٥ : ٣٠٠.
(٤) ـ جامع الأصول ٩ : ٤٦٩.
(٥) ـ الصواعق المحرقة ٧٣.
(٦) ـ نهج الإيمان ٤٠١.
وجاء في الطرائف ص ٥٤ «وقد ذكر الحاكم أبو نصر الحربيّ في كتاب التحقيق لما احتجّ به أمير المؤمنين عليهالسلام يوم الشورى ـ وهذا الحاكم المذكور من أعيان الأربعة المذاهب ، وقد كان أدرك حياة أبي العبّاس ابن عقدة الحافظ ، وكان وفاة ابن عقدة سنة ٣٣٠ ه».
(٧) ـ شواهد التنزيل ١ : ١٩٣ ؛ خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام للنسائي ٧٦ ـ ٩٥.