حتّى يردا عليّ الحوض» (١).
ورواه ابن المغازليّ في مناقبه بالإسناد عن أبي سعيد الخدريّ في حديث «إنّي تركت فيكم الثّقلين : كتاب الله حبل ممدود من السّماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا ما ذا تخلفوني فيهما» (٢).
ورواه أيضا عن زيد بن أرقم ، كما رواه ابن حنبل سواء ، ورواه عن زيد ، كما رواه مسلم.
ورواه إمام الحرمين (٣) ، وزيد بن معاوية العبدريّ في الجمع بين الصّحاح الستّة ، في الجزء الثالث من الأجزاء من صحيح أبي داود السجستانيّ ، وهو كتاب السنن (٤). ومن صحيح الترمذيّ بالإسناد عن زيد بن أرقم «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السّماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما» (٥).
وفي تذكرة الخواصّ لابن الجوزيّ (٦) : أخرجه أحمد في الفضائل وضعّفوه. والعجب كيف خفي عنهم هذا وقد رواه مسلم في صحيحه ، وأبو داود في سننه ، والترمذيّ ، وابن رزين في الجمع بين الصحاح الستّة ، وعامّة المحدّثين؟
__________________
(١) تفسير الثعلبي ٣ : ١٦٣ ، و ٩ : ١٨٦ ، مشكل الآثار ٢ : ٢٥٤.
(٢) مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام لابن المغازليّ ١٧ ، ٢٣٤ ـ ٢٣٦.
(٣) انظر : المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٤٨ ؛ العمدة لابن البطريق ٧٠ ح ٨٤.
(٤) العمدة لابن البطريق ٧٠ ح ٨٤ و ٧٢ ح ٨٩ ، ولم أعثر عليه في صحيح أبي داود المطبوع.
(٥) سنن الترمذيّ ٥ : ٦٦٢.
(٦) تذكرة الخواصّ : ٣٢٢.