وملازمته ، كان هو إمام الهداية في سبل السلام ونوح سفينة النجاة ؛ قال الشاعر :
البحر طغى وماج موجا |
|
وطمى لما ارتحل النبيّ عنّا |
ومضى أهل الدنيا جميعهم قد غرقوا |
|
من آل إلى سفينة الآل نجى (١) |
وعن فخر الدّين الرازي : عند قوله تعالى (مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) (٢) انّ سبّاق الأمم ثلاثة : مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجّار ، وعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وهو أفضلهم ، ذكره في تفسيره (٣).
__________________
(١) ـ كذا في المتن.
(٢) ـ سورة المؤمن : ٢٨.
(٣) ـ التفسير الكبير ٢٧ : ٥٧ ؛ انظر : فردوس الأخبار ٢ : ٥٨١ ؛ مجمع الزوائد ٩ : ١٢٤ ؛ الصواعق المحرقة ١٢٥ ؛ الجامع الصغير ٢ : ٦٦ ، ١٤٥ ؛ تاريخ بغداد ١٤ : ١٥٥ ؛ الرياض النضرة ٢ : ١٥٨ ؛ ذخائر العقبى ٥٩ ؛ كفاية الطالب ١٠٧ ؛ ترجمة الإمام عليّ عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ : ٢٨٢ ؛ المناقب للخوارزميّ ٣٠٧ ؛ مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام لابن المغازلي ٢٤٦ ؛ تفسير الثعلبيّ ٨ : ١٢٦ ؛ مسند أحمد بن حنبل ١ : ١٥٦ ، ١٩٣.
الإرشاد للمفيد ١ : ٣١ ؛ مناقب آل أبي طالب ٣ : ١٠٨ ؛ أسرار الإمامة ١٥١ ؛ العمدة لابن البطريق ٢٢٠ ؛ الطرائف ٢٠ ؛ مجمع البيان ٥ : ٢١٥.