أنّه قال عليّ عليهالسلام : ضمّني رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : أمرني ربّي أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن تسمع وتعي (١) [وحقّ على الله أن تسمع وتعي ، فنزلت (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ)].
وزاد الثعلبيّ في تفسيره : «وأن أعلّمك وتعي ، ثمّ نزلت الآية» (٢).
وعن الروزبهان : أنّه لمّا نزلت الآية قال صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام ، سألت الله أن يجعلها أذنك الأذن الواعية (٣).
[وأمّا أعلام الشيعة قالوا : نزلت هذه الآية في عليّ عليهالسلام] (٤).
__________________
العلم ، فانفتح لي من كلّ باب ألف باب. ولهذا رجعت الصحابة إليه في كثير من الوقائع ، واستند العلماء في كثير من العلوم إليه.
(١) ـ تفسير الكشّاف ٤ : ١٥١ ؛ المستدرك على الصحيحين ٣ : ١١٠ ؛ المناقب للخوارزميّ ٢٨٢ ، ٢٨٣ ؛ كفاية الطالب ٩٥ ، ٢٠٧ ؛ شواهد التنزيل ٢ : ٣٦١ ـ ٣٨٠ ؛ النور المشتعل من كتاب ما نزل ٢٦٦ ـ ٢٧٢ ؛ فرائد السمطين ١ : ١٩٩ ، ٢٠٠ ؛ أنساب الأشراف ٢ : ١٢١ ؛ التفسير الكبير للرازيّ ٣٠ : ١٠٧ ؛ تفسير الطبريّ ٢٩ : ٣١ ، ٣٦ ؛ تفسير ابن كثير ٤ : ٤١٣ ؛ الفصول المهمّة ١٢٣ ؛ الدرّ المنثور ٦ : ٢٦٠ ؛ مطالب السئول ٢٠ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٤ : ٣١٩ ، ٣٤٧ ؛ نظم درر السمطين ٩٣ ؛ شرح المواقف ٨ : ٣٧٠.
(٢) ـ نهج الإيمان ٥٥١ ، نقلا عن تفسير الثعلبيّ.
(٣) ـ نقل ذلك عنه أيضا مؤلّف «إحقاق الحقّ» ٣ : ١٥٤.
(٤) ـ الأصول من الكافي ١ : ٤٢٣ ؛ معاني الأخبار ٥٩ و ٦٠ ؛ كشف الغمّة ١ : ٤٤١ ؛ نهج الحقّ وكشف الصدق ١٨٣ ؛ تفسير العيّاشيّ ١ : ١٤ ؛ منهاج الكرامة ١٣١ ، ١٦٢ ؛ بصائر الدرجات ١٣٦ ، ٥١٧ ؛ مجمع البيان ٥ : ٣٤٥ ؛ مناقب الطاهرين ١ : ٣٧٣ ؛ اللوامع النورانيّة ٤٦٨ ـ ٤٧٠ ؛ الطرائف ٩٣.
وروى ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب ٣ : ٩٥ ، ٩٦ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : إنّي سألت ربّي أن يجعلها أذنك يا عليّ ، اللهم اجعل أذنا واعية أذن عليّ ، ففعل فما نسيت شيئا سمعته بعد. وقال الحميريّ :
وصيّ محمّد وأمين غيب |
|
ونعم أخو الإمامة والوزير |
إذا ما آية نزلت عليه |
|
يضيق بها من القوم الصدور |
وعاها صدره وحنت عليها |
|
أضالعه وأحكمها الضمير |