الروايات. ولم يأت بعد ذلك ناسخ لذلك ولا قول بالفصل أيضا. فتوجيه سعد دينهم بهذا بصحّة قول عمر وأبي بكر توجيه بما لا يرضي صاحبه. ضرورة أنّ عمر اعترف بمولويّته عليه وعلى كلّ مؤمن ومؤمنة ؛ وسعد الدين (١) وجّه الحديث بأنّه مولى على غير الثلاثة ، فليس هذا إلّا أنّهم أشربوا في قلوبهم العجل حتّى أعماهم كلّ العمى ، ويشهد على ما ذكرناه أيضا ما يأتي في الآية السابعة.
__________________
«من كنت مولاه فعليّ مولاه» لشمس الدّين الذهبي ١٤ ؛ جواهر العقدين ٢٤٦ ؛ كتاب الولاية لابن عقدة الكوفي ١٥٥.
(١) شرح المقاصد : ٢٧٣.