عن أبيه مرفوعا ، وروى من وجه آخر ، عن مرّة ، عن عبد الله مرفوعا ، ورواه المسعودي ، عن أبيه موقوفا
٣٦٨ ـ أخبرنا أبو عبد الله بن الحسن الحافظ ، وأبو بكر القاضي قالا : نا / أبو العبّاس محمد بن يعقوب ، نا أبو عتبة ، نا بقية ، نا عبد الرحمن بن عبد الله ـ وهو المسعودي ـ عن زبيد الأيامي ، عن مرة ، عن ابن مسعود أنه كان يقول : إن الله ـ عزوجل ـ قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم معايشكم ، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الإيمان إلّا من يحب ، فإذا أحب الله عبد أعطاه الإيمان ، فمن ضمن منكم بالمال أن ينفقه ، واشتد عليه الليل أن يكابده ، أو جبن عن العدو أن يجاهده ، فليكثر من قول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر.
وروي عن علي
٣٦٩ ـ أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الحسن السرّاج ، نا مطين ، نا طاهر بن أبي أحمد ، نا أبو بكر بن عياش ، عن ثوير ، عن أبيه ، عن علي ، قال : كان لي لسان سئول ، وقلب عقول ، وما نزلت آية إلّا وقد علمت فيما نزلت وبما نزلت وعلى من نزلت ، وإنّ الدنيا يعطيها الله من أحب ومن أبغض ، وإن الإيمان لا يعطيه الله إلّا من أحبّ.
٣٧٠ ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسين بن يعقوب الحافظ نا محمد بن إسحاق الثقفي ، نا أبو هاشم زياد بن أيوب ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، نا عبد الواحد بن أيمن المكيّ ، عن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي ، عن أبيه قال : لمّا كان يوم أحد انكفأ المشركون ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «استووا حتى أثني على ربي» فصاروا خلفه صفوفا : قال : «اللهم لك الحمد كله ، اللهمّ لا قابض لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لمن أضللت ، ولا مضل لمن هديت ، ولا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا مقرّب لما باعدت ، ولا مباعد لما قرّبت ، اللهم ابسط علينا من بركاتك