أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) ففصل الأمر من الخلق ، فبأمره خلق الخلق قال : كن فكان ، وكلامه من أمره ليس بمخلوق ، وأن الله يرى في الآخرة بالأبصار يراه أهل الجنّة ، بهذا ندين الله بصدق نية عليه نحيا ونموت ـ إن شاء الله ـ وأنّ خير الناس بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم المقدّم في التفضيل أبو بكر ، ثمّ عمر ، ثمّ عثمان ، ثمّ علي.
٥٧٣ ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا يعلى حمزة ابن محمّد العلوي النهدي يقول : سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن محمّد بن القاسم الحسني ـ وما رأيت علويا أفضل منه زهدا وعبادة ـ يقول : المعتزلة قعدة الخوارج / عجزوا عن قتال الناس بالسيوف فقعدوا للناس يقاتلونهم بألسنتهم أو يجاهدونهم ـ أو كما قال ـ.