ومن خصائصه حبه الوافر وارتباطه الشديد بسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليهالسلام.
وفاته :
في اليوم الاخير من أيام مرضه استخار الله في كسر خاتمه فخرجت الآية : «له دعوة الحق» (١) تبشره بلقاه الله وقد كتب على قبره :
«وبعد ما استخار بكلام الحق في كسر خاتمه واجيب بقوله تعالى «له دعوة الحق» امر به ثم تناول التربة الحسينية وقال : آخر زادي من الدنيا التربة فلبى دعوة ربه ظهر يوم الاثنين ثالث جمادي الاولى من سنة ١٣٧٢ ه. ق).
نعم في ذلك التاريخ رحل السيد حجت الرفيق الاعلى عن عمر ناهز الثانية والستين. وبرحيله عم المصاب ارجاء العلم والفضيلة بحيث عند ما سمع المرحوم آية الله البروجردي نبأ وفاته قال : انكسر ظهري.
وبمجرد انتشار نبأ وفاة مثال العلم والتقوى السيد حجت ، اعلن العزاء العام في كثير من مدن ايران ، وشيع الجثمان الطاهر لهذا العالم الكبير تشييعا مهيبا ومنقطع النظير ، وصلى على آية الله البروجردي (ره) ووري الثرى في المدرسة الحجتية.
تغمده الله برحمته الواسعة وحشره مع أجداده الطاهرين
__________________
(١) ـ سورة الرعد آية ١٤.