الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه وما وجدتم فيه من حرام فحرّموه. ألا لا يحلّ لكم الحمار الأهليّ ولا كلّ ذي ناب من السبع ولا القطة إلا أن يستغني عنها صاحبها ، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه» (١). وحديث رواه الترمذي وابن ماجه جاء فيه : «سئل النبيّ صلىاللهعليهوسلم عن الذئب فقال ويأكل الذئب أحد فيه خير» (٢). وحديث رواه ابن ماجه جاء فيه : «قيل يا رسول الله ما تقول في الثعلب؟ قال : ومن يأكل الثعلب» (٣). وحديث رواه الخمسة عن أبي ثعلبة : «أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم نهى عن أكل كلّ ذي ناب من السّباع». وحديث رواه مسلم وأبو داود عن ابن عباس قال : «نهى النبي صلىاللهعليهوسلم عن كلّ ذي ناب من السباع وعن كلّ ذي مخلب من الطيور» (٤). وحديث رواه الخمسة إلا البخاري عن جابر قال : «نهى النبي صلىاللهعليهوسلم عن أكل الهرّ وعن أكل ثمنه» (٥). وحديث رواه أبو داود وأحمد جاء فيه : «ذكر عند النبي صلىاللهعليهوسلم القنفذ ، فقال خبيثة من الخبائث» (٦). وحديث رواه أبو داود ومسلم عن جابر قال : «نهانا النبيّ صلىاللهعليهوسلم يوم خيبر عن البغال والحمير ولم ينهنا عن الخيل» (٧). وحديث رواه ابن ماجه والحاكم وصححه عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أحلّت لنا ميتتان ودمان. فأمّا الميتتان فالحوت والجراد ، وأما الدمان فالكبد والطحال» (٨). وحديث رواه الخمسة عن ابن أبي أوفى قال : «غزونا مع النبي صلىاللهعليهوسلم سبع غزوات أو ستا كنا نأكل معه الجراد» (٩). وحديث رواه الخمسة كذلك عن خالد بن الوليد جاء فيه : «إنه دخل مع النبي صلىاللهعليهوسلم بيت ميمونة فأتي بضبّ محنوذ فأهوى النبي يده إليه فقال بعض النسوة أخبروا النبيّ بما يريد أن يأكل فقالوا هو ضبّ يا رسول الله. فرفع يده فقلت أحرام هو يا رسول الله قال لا ولكنّه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه قال خالد فاجتررته فأكلته والنبيّ ينظر» (١٠). ومع ذلك فإن رشيد رضا أورد حديثا قال إنه أخرجه أبو داود عن
__________________
(١) التاج ج ٣ ص ٨٦ وما بعدها.
(٢) التاج ج ٣ ص ٨٦ وما بعدها.
(٣) التاج ج ٣ ص ٨٦ وما بعدها.
(٤) المصدر نفسه ص ٨٣ وما بعدها.
(٥) المصدر نفسه ص ٨٣ وما بعدها.
(٦) المصدر نفسه ص ٨٣ وما بعدها.
(٧) المصدر نفسه ص ٨٣ وما بعدها.
(٨) المصدر نفسه ص ٨٣ وما بعدها.
(٩) المصدر نفسه ص ٨٣ وما بعدها.
(١٠) المصدر نفسه ص ٨٣ وما بعدها.