علي السيد سلمان
كان حيا ١٢٣٣
أرى همما مكنونة
لا يقلها |
|
فضا هذه الاولى
اتساعا ولا الاخرا |
تقطع أمعاء الزمان
بحملها |
|
اذا ذكرت عندي
خطوب بني الزهرا |
بها طالبا وترا
من الدهر لا أرى |
|
شفاء له ما لا
أزيل له الدهرا |
أدك بها شم
الجبال الى الثرى |
|
وأبني لنا فيها
على زحل قصرا |
ستدري الليالي
من أنا ولطالما |
|
تجاهلن بي علما
وأنكرنني خبرا |
بها لست أرضى أن
قيصر خادم |
|
لدي ولا أرضى
بذلك من كسرى |
بسطوة من جبريل
تحت لوائه |
|
وقد جل ذا قدرا
وما زاده قدرا |
وصاحب موسى
والمسيح وحوله |
|
ملائكة الافلاك
تنتظر الامرا |
اذا ما رنا نحو
السماء بطرفه |
|
تمور بمن فيها
السماء له ذعرا |
ولو شاء نسفا
للجبال لاصبحت |
|
ولا شيء منها
حيث شاء ولا قدرا |
امام تولى كل
آية مرسل |
|
من الله منا فهو
آيته الكبرى |
امام يعيد الله
شرعة جده |
|
به غضة ايام
دولته الغرا |
كأن عليه التاج
رصع وشيه |
|
بضوء سنى المريخ
نورا وبالشعرى |
اذا ما رأى
الرائي به الهدي والهدى |
|
رأى من عظيم
الامر ما يدهش الفكرا |