الشيخ راضي الظالمي
القرن الثالث عشر
هو ابن الشيخ حمود من أفاضل أهل العلم يسكن في قرية الديوانية القديمة ، وأبوه الشيخ حمود من رجال العلم والدين سكن النجف ، وهو ابن الشيخ اسماعيل بن درويش ينتمي لـ ( بني سلامة ) القبيلة العربية المشهورة في العراق ، وانما لقب بالظالمي لخؤله ومصاهرة بين أسرته واسرة آل الظالمي الذين هم من عشيرة الظوالم.
وللشيخ راضي شعر في بعض المناسبات منه قصيدة في الحسين (ع) أولها :
وما شفنى الا
تشفى أمية |
|
بقتل ابن بنت
المصطفى وصفاياه |
وفي النجف اليوم عدد من عقب الشيخ راضي ، أما أبوه الشيخ حمود السلامي الظالمي النجفي المتوفى بعد ١٢٢٨ هـ فقد ترجم له بعض الباحثين منهم الشيخ الطهراني في طبقات أعلام الشيعة وقال : رأيت من شعره في بعض المجاميع النجفية قصيدة في رثاء الوحيد البهبهاني المتوفى ١٢٠٥ وذكر له الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء قدسسره في ( العبقات العنبرية ) قصيدة في رثاء الشيخ الكبير جعفر بن خضر الجناجي المتوفى ١٢٢٨ هـ.