السيد مهدي داود الحلي
المتوفى ١٢٨٩
قال في الحسين عليهالسلام :
بين البين لوعتي
وسهادي |
|
وجرت مقلتي كصوب
العهاد |
أيها المدلجون
باله ريضوا |
|
عن سراكم سويعة
لفؤادي |
أنقضتم عهود ودي
كما قد |
|
نقضوا للحسين حق
الوداد |
مفردا لم يجد له
من نصير |
|
غير صحب بسيرة
الاعداد |
هم أسود العرين
في الحرب لكن |
|
نابهم في الهياج
سمر الصعاد |
قد ثنوا خيلهم
شوازب تعدو |
|
تسبق الريح في
مجاري الطراد |
وعلا في هياجهم
ليل نقع |
|
لا يرى فيه غير
ومض الحداد |
فدنا منهم القضا
فتهاووا |
|
جثما عن متون
تلك الجياد |
وبقى ثابت
الجلاد وحيدا |
|
بين أهل الضلال
والالحاد |
مستغيثا ولم يجد
من مغيث |
|
غير رمح وصارم
وجواد |
جزر الكفر حطم
السمر فل |
|
البيض لف
الاجناد بالاجناد |
يا لقومي لفادح
ألبس الدين |
|
ثياب الاسى ليوم
المعاد |
كم نفوس أبية
رأت الموت |
|
لديها كموسم
الاعياد |
هي عزت عن أن
تسام بضيم |
|
فأسيلت على
الظبا والصعاد |
وصدور حوت علوم
رسول الله |
|
أضحت مغارة
للجياد |