عبد الله القطيفي
القرن الثالث عشر
العالم الكامل الشيخ عبدالله بن احمد بن عبدالله بن عمران قال الشيخ فرج القطيفي في كتابه ( تحفة أهل الايمان في تراجم آل عمران ) : كان من شعراء أهل البيت عليهمالسلام وقفت له على قصيدة مقصورة في رثاء الحسين عليهالسلام ، ذهب أكثرها ولا بأس بذكر الموجود منها ، قال قدسسره :
بين روض مونق
أنفاسه |
|
يشبه المسك
أريجا وشذى |
كم سحبت الذيل
فيها مارحا |
|
راتعا بين غزال
ومهى |
لم أخف واش ولا
هجرا ولا |
|
أرقب البدر ولا
نجم السهى |
لا ولا أجزع
للركب اذا |
|
قوض الرحل ولا
خل ناي |
غير أني بت
كالملسوع من |
|
وقعة الطف وما
فيها جرى |
وأذبت القلب هما
وأسى |
|
وأسلت الدمع
حزنا عندما |
لا نسيت السبط
اذ حفت به |
|
زمر الاعدا
وأولاد الخنا |
بعد أن قد
كانبوه ونحا |
|
نحوهم يوضح طرقا
للهدى |
أقول وذكره البحاثة الشيخ آغا بزرك الطهراني في ( الكرام البررة ) في القرن الثالث بعد العشرة.