الشيخ قاسم الهر
المتوفى ١٢٧٦
لله درهم كم
عانقوا طربا |
|
لدن الرماح عناق
الخرد الحور |
وصافحوا
المشرفيات الصفاح لدى |
|
الحرب العوان
بقلب غير مذعور |
وكم أشم مجد
العصب يختلس الا |
|
رواح والحرب منه
ذات تسعير |
يلقى المواضي
وسمر الخط متشحا |
|
بحادثات المنايا
والمقادير |
تثنى لسطوتهم شم
الجبال اذا |
|
سطو على الهضب
والآكام والقور |
ما سالموا للعدى
حتى اذا انتشروا |
|
كالشهب ما بين
مطعون ومنحور |
من للهدى والندى
بعد الالى كتبت |
|
أسماؤهم فوق عرش
الله بالنور |
الله أكبر يا
لله من نوب |
|
جرت لآل علي
بالمصادير |
فكم بدور هدى في
كربلا محقت |
|
وغير النور منها
أي تغيير |
وكم نجوم لارباب
العلى حجبت |
|
تحت الثرى بعدما
غيلت بتكدير |
أقول وأول هذه القصيدة الحسينية :
فلّت مواضي
الهدى في يوم عاشور |
|
وبيضة الدين قد
شيبت بتكدير |
يوم بنو الوحي
والتنزيل فيه غدوا |
|
طعم العواسل
والبيض المباتير |