الشيخ ابراهيم قفطان
١٢٧٩
سفه وقوفك بين
تلك الارسم |
|
وسؤال رسم دارس
مستعجم |
يا ربع مالك
موحشا من بعد ما |
|
قد كنت للوفاد
محشد موسم |
أفكلما بالغت في
كتم الهوى |
|
غلبتك زفرة حسرة
لم تكتم |
هلا وفيت بأن
قضيت كما وفى |
|
صحب ابن فاطمة
بشهر محرم |
من كل وضاح
الفخار لهاشم |
|
يعزى علا ولآل
غالب ينتمي |
واذا هم سمعوا
الصريخ تواثبوا |
|
( ما بين سافع مهره أو ملجم ) |
نفر قضوا عطشا
ومن ايمانهم |
|
ري العطاش بجنب
نهر العلقمي |
أسفي على تلك
الجسوم تقسمت |
|
بيد الضبا وغدت
سهام الاسهم |
قد جل بأس ابن
النبي لدى الوغى |
|
عن أن يحيط به
فم المتكلم |
اذ هد ركنهم بكل
مهند |
|
وأقام مائلهم بكل
مقوم |
يغشى الوطيس
بباس أروع باسل |
|
متهلل عند اللقا
متبسم |
ينحو العدى فتفر
عنه كأنهم |
|
حمر تنافر من
زئير الضيغم |
ويسل أبيض في
الهياج تخاله |
|
صبحا تبلج تحت
ليل مظلم |
واذا العداة
تنظمت فرسانها |
|
في كل سطر
بالأسنة معجم |
وافاهم فمحا
صحائف خطهم |
|
مسحا بكل مقوم
ومصمم |
قد كاد يفني
جمعهم لولا الذي |
|
قد خط في لوح
القضا المحكم |
سهم رمى أحشاك
يا ابن المصطفى |
|
سهم به كبد
الهداية قد رمي |