الشيخ حسن قفطان
المتوفى ١٢٧٧
لمن الخبا
المضروب في ذاك العرى |
|
من كربلاء جرى
عليه ما جرا |
ما خلت الا أنه
غاب به |
|
آساد غيل دونها
أسد الشرى |
فتيان صدق من
ذوابة هاشم |
|
نسبا من الشمس
المنيرة أنورا |
شبوا وشب بسيفهم
وأكفهم |
|
ناران : نار وغى
، ونار للقرى |
يتذاكرون اذا
خلوا بسميرهم |
|
طربا سوابق ضمرا
أو أسمرا |
تقتادهم للعز
عزمة أصيد |
|
يجد المنية فيه
طعما مسكرا |
يلقى الكتائب
بأسما ويشم من |
|
نقع العوادي في
الطراد العنبرا |
ملك ممالكه
العوالم كلها |
|
طوع المشيئة
قبلما أن يأمرا |
أعظم به سلطان
عز شامخ |
|
لا جرهما ، لا
تبعا ، لا حميرا |
شرف تفرع عن نبي
أو وصي |
|
أو بتول لا حديث
يفترا |
بعثت اليه
زخارفا بصحائف |
|
زمر ترى المعروف
شيئا منكرا |
فأقام فيهم
منذرا ومبشرا |
|
ومحذرا في الله
حتى أعذرا |
حتى اذا ازدلفوا
اليه رأوا به |
|
أسدا يحامي عن
شاره غضنفرا |
بدرا تحف به
كواكب كلما |
|
عاينتها صبحا
مسفرا |
وغدت تواسيه
المنون عصابة |
|
طابت عاينت
مآثرها وطابت عنصرا |
تكسوهم الحرب
العوان ملابسا |
|
مستشعرين بها
النجيع الاحمرا |
يتسلقون مطهما
يستصحبون |
|
مثقفا يتقلدون
مذكرا |