السيد موسى الطالقاني
المتوفى ١٢٩٨
مهج بنيران
الفراق تذاب |
|
فيجود فيها
للجفون سحاب |
ومنها :
أنخ الركاب
فانما هي بقعة |
|
فيها لأحمد قد
أنبخ ركاب |
واعقل قلوصك
انما هو مربع |
|
ضربت لآل الله
فيه قباب |
يا نازلين
بكربلا كم مهجة |
|
فيكم بفادحة
الكروب تصاب |
ما فيكم الا
عميد سرية |
|
في الروع لا نكل
ولا هياب |
ومعانق سمر
الرماح كأنها |
|
تحت العجاج
كواعب أتراب |
بطل ينكره
الغبار وعابد |
|
ما أنكرته الحرب
والمحراب |
شهب بضيء بها
المحارب في الدجى |
|
وهموا لابطال
الحروب شهاب |
كم موقف لهم به
خرس الردى |
|
رعبا وضاقت
بالكماة رحاب |
وجثوا لشارعة
الرماح بمعرك |
|
كادت تزول به
ربى وهضاب |
عثرت بأشراك
المنية منهم |
|
شيب يزينها
النهى وشباب |
وثووا ثلاثا لا
ضريح موسد |
|
لهم يشق ولا
يهال تراب |
وسطا الهزبر ففر
جند ضلالها |
|
من بأسه وتفرق
الاحزاب |
أسد يفر الموت
خيفة بطشه |
|
وله الأسنة في
الكريهة غاب |
ريان أفئدة
الصوارم قد قضى |
|
ظمآن يرنو الماء
وهو عباب |
شاء الاله بآن
يراه مجدلا |
|
وعليه من فيض
الدما جلباب |