علي آل عبد الجبار
المتوفى ١٢٨٧
ذكره في أنوار البدرين في شعراء القطيف فقال : العالم العامل الشيخ علي بن الشيخ احمد بن الشيخ حسين آل عبد الجبار ، كان حكيما فيلسوفا أديبا محققا له ديوان شعر كبير في مراثي الحسين عليهالسلام ومدائح آل محمد (ع) من الشعر الجيد وله منظومة في اصول الدين وأخرى في التوحيد ورسالة في التجويد ورسائل آخر بخطه وحواشي كثيرة على الكتب الفقهية. بل قل ما رأيت كتابا من كتبه أو رسالة من الرسائل مما دخل في ملكه الا وله عليه حواشي وتحقيقات. فمن شعره في القناعة قوله :
لقد طالبتني
النفس من سوء حرصها |
|
برزق غد والموت
منها بمرصد |
فقلت لها هاتي
كفيلا بأنني |
|
اذا ما ملكت
الرزق أبقى الى غد |
توفي رحمهالله وقد نيف على الثمانين سنة ١٢٨٧ ، ورثاه شيخنا الصالح العلامة الامجد الشيخ صالح بمرثية وأرخ وفاته بقوله في آخر المرثية :
( غاب بدر المجد
) ذا تاريخه |
|
يا ليوم فيه بدر
المجد غاب |