محمد الصحاف
كان حيا سنة ١٢٧٠
بمدحكم الاقلام
تفرح والحبر |
|
وطرس به من حسن
أوصافكم سطر |
يفوز سواكم
بالقوافي وانها |
|
تفوز بكم اذ كان
منكم لها فخر |
فليلة قدر ليلتي
بمديحكم |
|
لاني اذا
أحييتها يرفع القدر |
أقول والقصيدة طويلة وكلها في رثاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين وقد جارى بها رائية الشيخ صالح العرندس التي تقدمت في جزء سابق مع ترجمته ، والقصيدة التي نظمها شاعرنا الصحاف ذكرها الاخ البحاثة علي الخاقاني في الجزء العاشر من ( شعرا الغري ) وفي أخرها :
أنا ألقن آل
الرسول محمد |
|
سليل حسين زانه
منكم النجر |
عليكم صلاة الله
ما نار نير |
|
بدا في رياض زاد
نوارها القطر |
* * *
السيد محمد بن علي المعروف بالصحاف. ذكره المحقق الطهراني في ( الكرام البررة ) فقال : نزيل سوق الشيوخ ، كان أديبا فاضلا شاعرا ، رأيت تقريضه اللطيف البليغ نظما ونثرا على ارجوزة ( تحفة النساك ) من نظم الشيخ طاهر الحجامي المتوفى بسوق الشيوخ سنة ١٢٧٩ هـ وأولاده الى اليوم في سوق الشيوخ.