الشيخ سالم الطريحي
المتوفى ١٢٩٣
أمية قد جاوزت
حدها |
|
فقم فالضبا سئمت
غمدها |
الى م النوى
وعلينا العدى |
|
تجور ولم نستطع
ردها |
تحملنا ما لو أن
الجبال |
|
تحمل أيسره هدها |
تباغت علينا وقد
أدركت |
|
على رغم آنافنا
قصدها |
رمتنا بفادحة لم
نزل |
|
نكابد طول المدى
وجدها |
فما أوقع الدهر
من قبلها |
|
ولا موقع مثلها
بعدها |
غداة ظوامي
الضبا في الطفوف |
|
سقت من دمائكم
حدها |
وجدك ما بينها
والخيول |
|
على صدره جعلت
وردها |
وأسرته حوله
بالعرى |
|
ينسج ريح الصبا
بردها |
ثوت كالاضاحي
بحر الهجير |
|
لها الله ما
ضمنت لحدها |
وفوق المهازل
تطوي القفار |
|
نساؤكم غورها
نجدها |
أسارى تبث الجوى
تارة |
|
أباها وآونة
جدها |
فما بين لا دمة
صدرها |
|
تنوح ولاطمة
خدها |
يذيب الجوى
قلبها والسياط |
|
يؤلم قارعة
زندها |
وزينب تدعو أسى
والخطوب |
|
باحشائها قدحت
زندها |
بني غالب سوموا
الصافنات |
|
وانتدبوا للوغى
أسدها |
بهن مواجيف طلق
العنان |
|
تقفوا سلاهبها
جردها |
قعدتم وأعداؤكم
في الطفوف |
|
شفت من أعزتكم
حقدها |