الشيخ صالح بن طعان
المتوفى ١٢٨١
فآه واندمى من
فوت نصرته |
|
وغير مجد على
مافات ، واندمي |
والظاهرات من
الاستار حين وعت |
|
صوت الجواد
أتاها قاصد الخيم |
توجهت نحوه
تلقاء سيدها |
|
اذا به من على ظهر
الجواد رمي |
فصرن كالمتمنى
اذ يرى فلقا |
|
من الصباح فلما
ان رآه عمي |
لهفي لهن من
الاستار بارزة |
|
ما بين رجس
وأفاك ومغتشم |
عواثرا في ذيول
ما تطرقها |
|
ريب ولا سحبت في
مسحب أثم |
تخال في صفحات
الخد أدمعها |
|
كالدر ما بين
منثور ومنتظم |
كل تلوذ بأخرى
خوف آسرها |
|
لوذ القطا خوف
بأس الباشق الضخم |
حتى اذا صرن في
أسر العداة وقد |
|
ركبن فوق ظهور
الانيق الرسم |
مروا بهن على
القتلى مطرحة |
|
ما بين منعفر في
جنب مصطلم |
فمذ رأت زينب
جسم الحسين على |
|
البوغا خضيبا
بدم النحر واللمم |
عار اللباس قطيع
الراس منخمد |
|
الانفاس في جندل
كالجمر مضطرم |
ألقت ردى الصبر
وانهارت هناك على |
|
جسم الشهيد كطود
خر منهدم |
وقد لوت فوقه
احدى اليدين على |
|
الاخرى وتدعوه
يا سؤلي ومعتصمي |