وبقلب ابراهيم
ما بردت له ـ |
|
ما سجر النمرود
وهو كمين |
ولقد هوى صعقا
لذكر حديثها |
|
موسى وهون ما
لقى هارون |
واختار يحيى ان
يطاف برأسه |
|
وله التأسي
بالحسين يكون |
وأشد مما ناب كل
مكون |
|
من قال قلب محمد
محزون |
فحراك تيم
بالضلالة بعده |
|
للحشر لا يأتي
عليه سكون |
عقدت بيثرب بيعة
قضيت بها |
|
للشرك منه بعد
ذاك ديون |
برقي منبره رقي
في كربلا |
|
صدر وضرج
بالدماء جبين |
لولا سقوط جنين
فاطمة لما |
|
أودى لها في
كربلاء جنين |
وبكسر ذاك الضلع
رضت أضلع |
|
في طيها سر
الاله مصون |
وكذا على قوده
بنجاده |
|
فله علي بالوثاق
قرين |
وكما لفاطم رنة
من خلفه |
|
لبناتها خلف
العليل رنين |
وبزجرها بسياط
قنفذ وشحت |
|
بالطف من زجر
لهن متون |
وبقطعهم تلك
الاراكة دونها |
|
قطعت يد في
كربلا ووتين |
لكنما حمل
الرؤوس على القنا |
|
أدهى وان سبقت
به صفين |
كل كتاب الله
لكن صامت |
|
هذا وهذا ناطق
ومبين (١) |
__________________
١ ـ عن ( رياض المدح والرثاء ) للشيخ حسين آل سليمان البلادي البحراني من منشورات المكتبة العربية ومطبعتها مطبعة الاداب ـ النجف الاشرف.