خريم يغار عليها
الاله |
|
بمن أرقلوا وبمن
جعجعوا |
أتدري حدات
مطياتها |
|
وأملاكه عندها
تخضع |
يلاحظها في
السبا أغلف |
|
ويحدو بها في
السرى أكوع |
يطارحن بالنوح
ورق الحمام |
|
فهذي تنوح وذي
تسجع |
لسهم الزفير
بأكبادها |
|
الى أن تكاد به
تنزع |
تسير وتخفي لفرط
الحيا |
|
جواها ويعربه
المدمع |
وللحاج جواد بذكت :
فوق الحمولة
لؤلؤ مكنون |
|
زعم العواذل
انهن ضعون |
لم لقبوها
بالظعون وانها |
|
غرف الجنان بهن
حور عين |
يا ايها الرشأ
الذي سميته |
|
قمر السماء وانه
لقمين |
اني بمن أهواه
مفتون وذاك |
|
بأن يؤنب بالهوى
مفتون |
مهما نظرت وانت
مرآة الهوى |
|
بك بان لي ما لا
يكاد يبين |
لم تجر ذكرى نير
وصفاته |
|
الا ذكرتك
والحديث شجون |
ومنها :
يا قلب ما هذي
شعار متيم |
|
ولعل حال بني
الغرام فنون |
خفض فخطبك غير
طارقة الهوى |
|
ان الهوى عما
لقيت يهون |
ما برحت بك غير
ذكرى كربلا |
|
فاذا قضيت بها
فذاك يقين |
ورد ابن فاطمة
المنون على ظما |
|
ان كنت تأسف
فلتردك منون |
ودع الحنين
فانها العظمى فلا |
|
تأتي عليها حسرة
وحنين |
ظهرت لها في كل
شيء آية |
|
كبرى فكاد بها
الفناء يحين |
بكت السماء دما
ولم تبرد به |
|
كبد ولو ان النجوم
عيون |
ندبت لها الرسل
الكرام وندبها |
|
عن ذي المعارج
فيهم مسنون |
فبعين نوح سال
ما اربى على |
|
ماسار فيه فلكه
المشحون |