الشيخ موسى الكاظمي الأسدي
القرن الثالث عشر
الشيخ موسى بن جعفر بن محمود الكاظمي الاسدي من شعراء أهل البيت عليهمالسلام وشعره ذكره ولده الشيخ محمد علي في كتابه ( حزن المؤمنين في مصائب آل ياسين ) طبع بمبى ، ألفه للسلطان أمجد علي شاه ، وفرغ من تأليفه سنة ١٢٥٥ هـ ومما أورده من شعر أبيه قصيدة أولها :
مصابي بآل الله
باق الى الحشر |
|
وحزني عليهم
مستمر مدى العمر |
وتزداد أشجاني
بهم متذكرا |
|
مصاب فتى أودت
به أسهم الكفر |
لقد جرعته
بالطفوف أمية |
|
كؤس المنايا من
صوارمها البتر |
ولم ترع يالله
حرمة احمد |
|
ولا حرمة الكرار
والبضعة الطهر |
ومنها :
وزينب تبكي ثم
تندب جدها |
|
وأدمعها كالسيل
من عينها تجري |
أيقتل ظلما
غوثنا وملاذنا |
|
ويترك شلوا
بالعراء بلا قبر |
وقال في مطلع قصيدة أخرى في رثاء أبي الفضل العباس حامل راية الحسين (ع) :
على العباس يا
عين اسعديني |
|
عزيز السبط
مقطوع اليمين |