السيد أحمد الفحام
١٢٧٤
قوله في الحسين (ع) :
ما بال عيني
أسبلت عبراتها |
|
قاني الدموع
وحاربت غفواتها |
الذكر دار شطر
جرعاء الحمى |
|
أمست خلاء من
مهى خفراتها |
أم فتية شط
فغادرت الحشى |
|
تطوي على
الصعداء من زفراتها |
لا بل تذكرت
الطفوف وماجرى |
|
يوم الطفوف
فأسبلت عبراتها |
يوما به أضحت
سيوف أمية |
|
بالضرب تقطر من
دماء هداتها |
يوما به أضحت
أسنتها تسيل |
|
نفوسها زهقا على
صعداتها |
سقيت أنابيب
الوشيج على الصدى |
|
فقضت على ظمأ
دوين فراتها |
وعقائل الهادي
تقاد ذليلة |
|
أسرى بني
الزرقاء في فلواتها |
في أي جد تستغيث
فلا ترى |
|
الا التقنع في
سياط طغاتها |
أترى درى خير
البرية شمله |
|
عصفت به بألطف
ريح شتاتها |
أترى درى
المختار أن أمية |
|
قد أدركت في آله
ثاراتها |
تلك البدور
تجللت خسفا وقد |
|
سقطت بكف يزيد
من هالاتها |
أبدت غروبا في
الطفوف يديرها |
|
فلك المعالي في
أكف بغاتها |
تلك الستور
تهتكت قسرا وما |
|
رعيت حمايتها
بقتل حماتها |
نسل العبيد بآل أحمد
أدركت |
|
ثاراتها أشفت به
أحناتها |