الشيخ محمد نصار
المتوفى ١٢٩٢
فأتته زينب
بالجواد تقوده |
|
والدمع من ذكر
الفراق يسيل |
وتقول قد قطعت
قلبي يا أخي |
|
حزنا فيا ليت
الجبال تزول |
فلمن تنادي والحماة
على الثرى |
|
صرعى ومنهم لا
يبل غليل |
ما في الخيام
وقد تفانا أهلها |
|
الا نساء ولّه
وعليل |
أرأيت أختا قدمت
لشقيقها |
|
فرس المنون ولا
حمى وكفيل |
فتبادرت منه
الدموع وقال يا |
|
أختاه صبرا
فالمصاب جليل |
فبكت وقالت يا
ابن أمي ليس لي |
|
وعليك ما الصبر
الجميل جميل |
يا نور عيني يا
حشاشة مهجتي |
|
من للنساء
الضائعات دليل |
ورنت الى نحو
الخيام بعولة |
|
عظمى تصب الدمع
وهي تقول |
قوموا الى
التوديع ان أخي دعا |
|
بجواده ان
الفراق طويل |
فخرجن ربات
الخدور عواثرا |
|
وغدا لها حول
الحسين عويل |
الله ما حال العليل
وقد رأى |
|
تلك المدامع
للوداع تسيل |
فيقوم طورا ثم
يكبو تارة |
|
وعراه من ذكر
الوداع نحول |
فغدا ينادي
والدموع بوادر |
|
هل للوصول الى
الحسين سبيل |
هذا أبي الضيم
ينعي نفسه |
|
يا ليتني دون
الابي قتيل |
أبتاه اني بعد
فقدك هالك |
|
حزنا واني بعدكم
لذليل |
* * *