خذ في ثنائهم
الجميل مقرضا |
|
فالقوم قد جلوا
عن التأبين |
هم أفضل الشهداء
والقتلى الاولى |
|
مدحوا بوحي في
الكتاب مبين |
ليت المواكب
والوصي زعيمها |
|
وقفوا كموقفهم
على صفين |
بالطف كي يروا
الاولى فوق القنا |
|
رفعت مصاحفها
اتقاء منون |
جعلت رؤوس بني
النبى مكانها |
|
وشفت قديم لواعج
وضغون |
وتتبعت أشقى
ثمود وتبع |
|
وبنت على تأسيس
كل لعين |
الواثبين لظلم
آل محمد |
|
ومحمد ملقى بلا
تكفين |
والقائلين لفاطم
آذيتنا |
|
في طول نوح دائم
وحنين |
والقاطعين أراكة
كيما تقيل |
|
بظل أوراق لها
وغصون |
ومجمعي حطب على
البيت الذي |
|
لم يجتمع لولاه
شمل الدين |
والداخلين على
البتولة بيتها |
|
....................... |
والقائدين
امامهم بنجاده |
|
والطهر تدعو
خلفهم برنين |
خلوا ابن عمي
أولا كشف للدعا |
|
رأسي وأشكو
للاله شجوني |
ما كان ناقة
صالح وفصيلها |
|
بالفضل عند الله
الا دوني |
ورنت الى القبر
الشريف بمقلة |
|
عبرى وقلب مكمد
محزون |
قالت وأظفار
المصاب بقلبها |
|
أبتاه قل على
العداة معيني |
أبتاه هذا ......................... |
|
تبعا ومال الناس
عن هرون |
أي الرزايا أتقى
بتجلد |
|
هو في النوائب
ما حييت قريني |
فقدى أبي أم غصب
بعلي حقه |
|
.................. |
أم أخذهم ارثي
وفاضل نحلتي |
|
أم جهلهم قدري
وقد عرفوني |
قهروا يتيميك
الحسين وصنوه |
|
وسئلتهم حقي وقد
نهروني |
باعوا بضائع
مكرهم وبزعمهم |
|
ربحوا وما
بالقوم غير غبين |
واذا أضل ـ الله
قوما أبصروا |
|
طرق الهداية ضلة
في الدين |