الشيخ حمادي الكواز
المتوفى ١٢٨٣
أدهاك ما بي
عندما رحلوا |
|
فأزال رسمك أيها
الطلل |
أم أنت يوم
عواذلي جهلوا |
|
شوقي علمت فراعك
العذل |
لا بل أراك دهتك
عاصفة |
|
أبلت قشيبك
بعدما احتملوا |
لو كنت تنطق
أيها الطلل |
|
ربما اشتفى بك
واله يسل |
وكأنما ورباك
ناحلة |
|
مني نحول الجسم
تنتحل |
فتعير قلبي منك
نار جوى |
|
أنبته كيف النار
تشتعل |
ومن العجائب أن
لي ديما |
|
تروي صداك وعندي
الغلل |
علمت أجفاني
البكاء فعلمـ |
|
ـن السحائب كيف
تنهمل |
ساق الهوى
وحنيني الزجل |
|
مطرا اليك سحابه
المقل |
ومن الأحبة أن
تكن عطلا |
|
ما أنت من
عشافهم عطل |
ومؤنب ظن الغرام
به |
|
لعبا فجد وجده
هزل |
وأتى يروم بي
العزاء وقد |
|
رحل العزا عني
مذ ارتحلوا |
ومن الجوى لم
تبق باقية |
|
في الخطوب لمعشر
عذلوا |
مهلا هذيم فليس
لي أبدا |
|
صبر يصاحبني ولا
مهل |
قتل الاسى صبري
بمعضلة |
|
أبناء فاطمة بها
قتلوا |
بأماثل القوم
الذين بهم |
|
بين البرية يضرب
المثل |
ومهذبين فما
بجودهم |
|
نكد ولا بسيوفهم
كلل |
من كل مشتمل
بعزمته |
|
وبحزمه في الحرب
معتقل |