عبد الله الذهبة
المتوفى ١٢٧٧
أين الابا هاشم
أين الابا |
|
ما للعلى لم تلف
منكم نبا |
هذا لوى العليا
بلا حامل |
|
أكلكم عن حمله
قد أبى |
بعد مقام في ذرى
يذبل |
|
كيف رضيتم بمقام
الربى |
ولم تزل ترفع
فيكم الى |
|
أن جازت الجوزا
بكم منصبا |
فما جنت اذ هجرت
فيكم |
|
حاشا على
العلياء أن تذنبا |
قد أصبحت غضبى
لما نابكم |
|
وحق يا هاشم ان
تغضبا |
فالجد الجد
لمرضاتها |
|
فكم أنال الطلب
المطلبا |
القتل القتل فان
العلى |
|
لم ترض أو ترضى
القنا والضبا |
وأضرموا نار وغى
لم تقل |
|
لمبعث الناس
لظاها خبا |
وواصلوا حتى
تبيدوا العدى |
|
منكم بأثر
المقنب المقنبا |
الله يا هاشم في
مجدكم |
|
لا يغتدي بين
البرايا هبا |
الله يا هاشم في
شملكم |
|
فقد غدا في
الناس ايدي سبا |
اين الفخار
المشمخر الذي |
|
ناطح منه الاخمص
الكوكبا |
أين الاغارات
التي أرغمت |
|
شانئكم شرق أو
غربا |
اين غمام لم يكن
قلبا |
|
قبل وبرق لم يكن
خلبا |
كيف وهت عزائم
منكم |
|
كادت على
الافلاك أن تركبا |
وكم غدت أسادكم
هاشم |
|
تعدو عليها في
شراها الظبا |