وغارت بحيرات
العلوم وغيبت |
|
شموس النهى
والبدر والكوكب السعد |
فلا غرو أن تبكي
جواهر شخصه |
|
فقد ضيعت في
الترب واسطة العقد |
ويتضح من المعلومات التي نقبنا عنها ان الشاعر كان مقلا في نظمه وأغراض شعره لا تتعدى الاغراض المألوفة.
وللشيخ درويش علي من قصيدة :
عج بالطفوف وقبل
تربة الحرم |
|
ودع تذكر جيران
بذي سلم |
يا عج وعجل الى
أرض الطفوف فقد |
|
أرست على بقع في
السهل والأكم |
راقت وجاوزت
الجوزاء منزلة |
|
كما بمدح حسين
راق منتظمي |
اخلاقه وعطاياه
وطلعته |
|
قد استنارت كضوء
النار في الظلم |
يكفي حسينا مديح
الله حيث أتى |
|
في هل أتى وسبا
والنون والقلم |
كان الزمان به
غضا شبيبته |
|
فعاد ينذرنا من
بعد بالهرم |
ورأيت في كتابه ( قبسات الاشجان ) كثيرا من شعره في رثاء الامام الحسين (ع) فمن قصيدة يقول في أولها :
هل المحرم لا
طالت لياليه |
|
طول المدى حيث
قد قامت نواعيه |
ما للسرور قد
انسدت مذاهبه |
|
وأظلم الكون واسودت
نواحيه |
فمطلق الدمع لا
ينفك مطلقه |
|
جار يروي ثرى
البوغاء جاريه |
يعزز عليك رسول
الله مصرع من |
|
جبريل في المهد
قد أضحى يناغيه |
وله من قصيدة حسينية :
صروف الدهر شبت
في غليلي |
|
وجسمي ذاب من
فرط النحول |