سيبقى الخط مني
في الكتاب |
|
ويبلى الكف مني
في التراب |
واضافة الى ما تقدم فان له مجموعة شعرية حوت عدة قصائد قيلت في شتى فنون الشعر وأغراضه.
قال مخمسا قصيدة الفرزدق الميمية في مدح الامام علي بن الحسين زين العابدين (ع) وأولها :
هذا الذي طيب
الباري أرومته |
|
فخرا وأعلا على
الجوزاء رتبته |
هذا الذي تلت
الآيات مدحته |
|
هذا الذي تعرف
البطحاء وطاته |
والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن من تعرف
التقوى بقربهم |
|
والعلم والدين
مقرون بعلمهم |
وما السعادة الا
قيل حسبهم |
|
هذا ابن خير
عباد الله كلهم |
هذا التقي النقي الطاهر العلم
وله راثيا العلامة المولى محمد تقي البرغاني القزويني المعروف بالشهيد الثالث المتوفى سنة ١٢٦٤ هـ :
فلا غرو في قتل
التقي اذا قضى |
|
قضى وهو محمود
النقيبة والاصل |
له اسوة بالطهر
( حيدرة ) الرضا |
|
وقاتله ضاهى ابن
ملجم بالفعل |
وقال راثيا الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر المتوفى غرة شعبان سنة ١٢٦٦ هـ بقصيدة مطلعها :
هوت من قبات
الفخر أعمدة المجد |
|
فأضحت يمين
المكرمات بلا زند |