أغلب مدن العراق فقد المترجم أهله كلهم فيه على المعروف بين المعاصرين ثم بعد ذلك هاجر الى كربلاء وأقام فيها وهو ضابط لمقدماته العلمية باتقان فحضر على علمائها الاعلام الفقه والاصول والكلام حتى صار عالما فقيها محققا بارعا. اما البحاثة عباس العزاوي فيؤيد المحقق الشيخ آغا بزرك في تاريخ مولد الشاعر اذ قال : هو ابن حسين البغدادي كان عالما أديبا شاعرا وله : ( غنية الاديب في شرح مغني اللبيب ) لابن هشام في ثلاث مجلدات ولد ببغداد سنة ١٢٢٠ هـ ـ ١٨١٥ م وتوفي في كربلاء سنة ١٢٧٧ هـ ـ ١٨٦٠ م. ورثاه ابنه الشيخ احمد بقصيدتين نشرهما في كتابه كنز الاديب وقد ورد له ذكر في ( شهداء الفضيلة ) وهذا نصه :
كان عالما فقيها متكلما شاعرا طويل الباع في التفسير واللغة وعلوم الادب ولد في حدود ١٢٢٠ وتوفي حدود ١٢٧٧ وله تأليف ممتعة وشعره حسن.
توفي الشاعر بكربلاء عام ١٢٧٧ هـ وقيل سنة ١٢٨٧ هـ ودفن بباب الزينبية عند مشهد الامام الحسين (ع).
وأعقب ولدا فاضلا شاعرا هو الشيخ احمد بن درويش ترك آثارا قيمة أشهرها : الشهاب الثاقب والجوهر الثمين ، وغنية الاديب الذي يقع في ثلاثة أجزاء وقبسات الاشجان في مقتل الحسين (ع) يقع في جزئين مخطوط بمكتبة الامام أمير المؤمنين بالنجف تسلسل ٣٧٦ / ٢ ومعين الواعظين وبعض الرسائل وأخيرا كتاب ( المزار ) الذي ختمه ببيت شعر قال فيه :