أورد ابن عساكر في تاريخ دمشق (١) لبعض الشعراء قوله في الحسين عليهالسلام :
لقد هد جسمي رزء
آل محمد |
|
وتلك الرزايا
والخطوب عظام |
وأبكت جفوني
بالفرات مصارع |
|
لآل النبي
المصطفى وعظام |
عظام بأكناف
الفرات زكية |
|
لهن علينا حرمة
وذمام |
فكم حرة مسبية
فاطمية |
|
وكم من كريم قد
علاه حسام |
لآل رسول الله
صلت عليهم |
|
ملائكة بيض
الوجوه كرام |
أفاطم أشجاني
قتيل ذوي العلا |
|
فشبت واني صادق
لغلام |
وأصبحت لا ألتذ
طيب معيشة |
|
كأن علي الطيبات
حرام |
يقولون لي صبرا
جميلا وسلوة |
|
وما لي الى
الصبر الجميل مرام |
فكيف اصطباري
بعد آل محمد |
|
وفي القلب منهم
لوعة وسقام |
__________________
١ ـ ابن عساكر هو علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي المحدث الحافظ المشهور صاحب كتاب تاريخ دمشق ، توفي سنة ٥٧١ هـ بدمشق وحضر جنازته بالميدان للصلاة عليه الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن ايوب ودفن بمقبرة باب الصغير.