السيد ميرزا جعفر القزويني
المتوفى ١٢٩٨
سأمضي لنيل
المعالي بدارا |
|
وأطلب فوق
السماكين دارا |
يطالبني حسبي
بالنهوض |
|
وأن لا أقر بدار
قرارا |
تقول لي النفس
شمر وسر |
|
مسير همام عن
الضيم سارا |
فما أنت باغ
بهذا القعود |
|
تظمى مرارا
وتروى مرارا |
فقلت سأخلع توب
الهوان |
|
وأدمي الاكف
دماء غزارا |
وأجلبها كل طلق
اليدين |
|
يؤجج في دارة
الحرب نارا |
وأنصب نفسي مرمى
الحتوف |
|
اذا ما تنادى
الرجال الفرارا |
كيوم ابن أحمد
والعاديات |
|
تثير بأرجلهن
الغبارا |
غدات حسين بأرض
الطفوف |
|
وبحر المنايا
عليه استدارا |
أتت نحوه مثل
مجرى السيول |
|
حرب بخيل ملأن
القفارا |
تحاوله الضيم في
حكمها |
|
ويأبى له السيف
الا الفخارا |
فأقسم اما لقاء
الحمام |
|
أولا يرى
للأعادي ديارا |
بآساد ملحمة لا
تكاد |
|
تعرف يوم الهياج
الحذارا |
وغلب اذا ما
انتفضوا للوغى |
|
أباحوا رقاب
الاعادي الشفارا |
بكل كمي تسير
النفوس |
|
على صفحتي سيفه
حيث سارا |
وذي عزمات يخال
الردى |
|
اذا سعر الحرب
كاسا عقارا |
فدى لسراة بني
غالب |
|
حمام العدو اذا
النقع ثارا |
حماة النزيل
كرام القبيل |
|
اذا صوح العام
أرضا بوارا |