الشيخ عبد الرضا الخطي
الشيخ عبدالرضا ابن الشيخ حسن الخطى
من شعراء القرن الثالث عشر
أمنزل الشوق
جادت ربعك السحب |
|
وحل رسمك طل
ساقط صبب |
وناشر فيك
للازهار أردية |
|
تهدى السرور
وللاحزان تستلب |
وزار تربك معتل
النسيم سرى |
|
للمسك والعنبر
الفياح يصطحب |
ما عن ذكرك الا
حن لي كبد |
|
مروع ونبار
الوجد ملتهب |
ولا مررت بقلبي
خاطرا أبدا |
|
الا انثنى دمع
عيني وهو منسكب |
يا منزلا لم أزل
أشتاق أربعه |
|
وما له الشوق لو
لا الخرد العرب |
لولا ظباك لما
أصبحت ذا شغف |
|
متيم القلب مضنى
شفه الوصب |
ضعائن ان سرت
حاطت هوادجها |
|
من المغاوير
أساد اذا وثبوا |
القاطنون بقلبي
أينما قطنوا |
|
والذاهبون بصبري
أين ما ذهبوا |
ما أنصفوا الكمد
المضنى ببينهم |
|
ولا رعوا من
ذمام الصب ما يجب |
أغروا به نائبات
الدهر وارتحلوا |
|
وجرعوه ذعاف
الهجر واغتربوا |
حسب النوائب مني
أنني دنف |
|
ضئيل جسم عن
الابصار محتجب |
أعاتب الدهر لو
رقت جوانبه |
|
لعاتب قد براه
الوجد والنصب |
أين الزمان
واسعاف المحب بما |
|
يهوى وكيف ترجى
عنده الارب |
والدهر حرب لأهل
الفضل ما برحت |
|
صروفه تنتحيهم
أين ما ذهبوا |
أخنى على عترة
الهادي ففرقهم |
|
فأصبح الدين
يبكيهم وينتحب |
آل النبي هداة
الخلق من ضربوا |
|
في مفرق المجد
بيتا دونه الشهب |