جنب الاله وباب
الله والحجج |
|
الهادون أشرف من
سارت بها النجب |
سحب الندا وربوع
الجود ممحلة |
|
أسد الشرى ولظى
الهيجاء تلتهب |
الوافدون لبيت
الله من وفدوا |
|
والضاربون بسيف
الله من ضربوا |
ما فارقوا الحق
في حال وان غضبوا |
|
كأنما مرة في
فيهم الضرب |
يرون من قربوا
مثل الاولى بعدوا |
|
عنهم ومن بعدوا
مثل الاولى قربوا |
لا ينزل الضيم
أرضا ينزلون بها |
|
ولا تمر بها
الادناس والريب |
يأبى لهم عن
ورود الذل ان ظمئوا |
|
أنف حمي وبأس
شأنه الغلب |
سفن النجا وبحور
الغي مترعة |
|
نور الهدى وظلام
الجهل منتصب |
متوجون بتاج
العز ان ذكروا |
|
سمت باسماهم
الاعواد والخطب |
جلوا فجل مصاب
حل ساحتهم |
|
تأتي الكرام على
مقدارها النوب |
أغرى الضلال بهم
أبناه فانتهبوا |
|
جسومهم بحدود
البيض واستلبوا |
غالوا الوصي
وسموا المجتبى حسنا |
|
وأدركوا من حسين
ثار ما طلبوا |
يوم ابن حيدر
والابطال عابسة |
|
والشمس من عثير
الهيجاء تنتقب |
والسمر من طرب
تهتز مائسة |
|
والبيض من قمم
الاقران تختضب |
رامت امية ان
تقتاد ذا لبد |
|
منه وتحجب بدرا
ليس يحتجب |
فانصاع كالضيغم
الكرار مبتدرا |
|
بصولة ريع منها
الجحفل اللجب |
أغر مكتسب للحمد
ذو شيم |
|
بالمجد متزر
بالفخر محتقب |
يلقي الكماة
بثغر باسم فرحا |
|
كأنهم لندى كفيه
قد طلبوا |
يقري الصوارم
أشلاء العدى ويرى |
|
سقي الرماح
دماها بعض ما يجب |
وافته داعية
الرحمن مسرعة |
|
فخر وهو يطيل
الشكر محتسب |
نفسي الفداء له
والسمر واردة |
|
من صدره
والمواضي منه تختضب |
مضرج الجسم ما
بلت له غلل |
|
حتى قضى وهو
ظمآن الحشى سغب |
دامي الجبين
تريب الخد منعفر |
|
على الثرى ودم
الاوداج ينسكب |
مغسل بنجيع
الطعن كفنه |
|
ذاري الرياح
ووارته القنا السلب |
قضى كريما نقي
الثوب من دنس |
|
يزينه كل ما
يأتي ويجتنب |