السيد هاشم الصياح الستري
قم جدد الحزن في
العشرين من صفر |
|
ففيه ردت رؤوس
الآل للحفر |
يا زائري بقعة
أطفالهم ذبحت |
|
فيها خذوا تربها
كحلا الى البصر |
والهفتا لبنات
الطهر يوم رنت |
|
الى مصارع
قتلاهن والحفر |
رمين بالنفس من
فوق النياق على |
|
تلك القبور بصوت
هائل ذعر |
فتلك تدعو حسينا
وهي لاطمة |
|
منها الخدود
ودمع العين كالمطر |
وتلك تصرخ
واجداه وا أبتا |
|
وتلك تصرخ
وايتماه في الصغر |
يا راجعين السبايا
قاصدين الى |
|
أرض المدينة ذاك
المربع الخضر |
خذوا لكم من دم
الاحباب تحفتكم |
|
وخاطبوا الجد
هذي تحفة السفر |
جاء في أنوار البدرين : من علماء البحرين السيد النجيب الاديب السيد هاشم المعروف بـ ( الصياح ) الستري البحراني ، كان رحمهالله شاعرا له يد طولى في علم التجويد ولهذا يلقب بالقاري ، سمعت من شيخنا الثقة العلامة المرحوم الشيخ احمد ابن المقدس الشيخ صالح أن له كتابا في القراءة سماه ( هداية القاري الى كلام الباري ).
وله القصيدة الغراء التي أولها :
قم جدد الحزن في
العشرين من صفر |
|
ففيه ردت رؤوس
الآل للحفر |
وهي مشهورة ، وعندنا كتاب ( مقنعة الشيخ المفيد ) رحمهالله نسخة قديمة جدا عليها تملكه ، وأنهى نسبه فيها للامام موسى بن جعفر (ع) ولم أقف له على ترجمة تغمده الله بالرضوان والرحمة.