الشيخ عبد الحسين شكر
المتوفى ١٢٨٥
يرثي الحسين عليهالسلام :
تربة الطف لاعدتك
السجال |
|
بل سقاك الرذاذ
والهطال (١) |
وتمشى النسيم في
روضتيك |
|
الصبح والعصر
جائلا يختال |
طاولي السبعة
الشداد ببوغا |
|
ء على سبط أحمد
تنهال |
انما أنت مطلع
لهلال |
|
من سنا ضوئه
استمد الهلال |
مهبط الوحي عنده
في هبوط |
|
وعروج جبريلها
ميكال |
انما أنت مجمع
الرسل لكن |
|
لهم عنك بالأسى
اشغال |
فيك قد حل سيد
الرسل طه |
|
وعلي وفاطم
والآل |
وسرايا بني نزار
ولكن |
|
فيك جذت يمينها
والشمال |
يوم في عثير
الضلال أمي |
|
عثرت أي عثرة
لاتقال |
واستفزت لحرب آل
علي |
|
عصبا قادها
العمى والضلال |
وعليهم قد حرمت
يالقومي |
|
ورد ماء الفرات
وهو الحلال |
فاستثارت لنصرة
الدين أسد |
|
ترجف الارض منهم
والجبال |
وأقاموا مربا
مست النجم |
|
علوا لكنها
قسطال (٢) |
حيث سمر الرماح
عمتها الها |
|
م وللشزب الجسوم
نعال |
__________________
١ ـ الرذاذ المطر الصغار القطر.
٢ ـ القسطال والقسطل بالفتح الغبار.