فامتطت للغوى
العتاق رجل |
|
كنجوم السما
زهير هلال |
افرغوا السابغات
وهي دلاص |
|
شحذوا المرهفات
وهي صقال |
بأكف ما استنجدت
غير نصل |
|
ولأيديهم خلقن
النصال |
طعنوا بالقنا
الخفاف فعادت |
|
وهي من حملها
القلوب ثقال |
صافحتهم أيدي
الصفاح المواضي |
|
ودعاهم داعي
القضا فانثالوا |
فانثنى ليث أجمة
المجد فردا |
|
ناصراه الهندي
والعسال |
فسصا من الباس
عضبا |
|
كتبت في فرنده
الآجال |
فرأت منه آل
سفيان يوما |
|
فيه للحشر تضرب
الامثال |
وأبيه لولا
القضا والمقاد |
|
يرمحتهم دون
اليمين الشمال |
لكن الله شاء أن
يتناهبن |
|
حشاه سمر القنا
والنبال |
حين شام الحسام
وامتثل الا |
|
مر امام من شأنه
الامتثال (١) |
وهوى ساجدا على
الترب ذاك |
|
الطود لله كيف
تهوي الجبال |
كادت الارض
والسما أن تزولا |
|
وعلى مثله يحق
الزوال |
يالقومي لمعشر
بينهم لم |
|
ترع يوما لاحمد
أثقال |
لم توقر شيوخه
لمشيب |
|
وليتم لم ترحم
الاطفال |
ورضيع يال
البرية لم يبلغ |
|
فصالا له السهام
فصال |
ونساء عن سلبها
وسباها |
|
لم تصنها خدورها
والحجال |
ابرزوها حسرى
ولكن عليها |
|
اسدل النور حجبه
والجلال |
فتعادين والقلوب
حرار |
|
وتداعين والدموع
تذال |
أيها الراكب
المجد اذا ما |
|
نفحت فيك للسرى
مرقال |
عج على طيبة
ففيها قبور |
|
من شذاها طابت
صبا وشمال |
ان في طيها
اسودا اليها |
|
تنتمي البيض
والقنا والنزال |
فاذا استقبلتك
تسأل عنا |
|
من لوي نساؤها
والرجال |
__________________
١ ـ شام السيف بمعنى غمده وشامه سله من غمده وهو من الاضداد.