فاشرح الحال
بالمقال وما |
|
ظني تخفى على
نزار الحال |
ناد ما بينها :
بني الموت هبوا |
|
قد تناهبنكم
حداد صقال |
تلك أشياخك على
الارض صرعى |
|
لم يبل الشفاه
منها الزلال |
غسلتها دماؤها
قلبتها |
|
ارجل الخيل
كفنتها الرمال |
ونساء عودتموها
المقاصير |
|
ركبن النياق وهي
هزال |
هذه زينب ومن
قبل كانت |
|
بفنا دارها تحط
الرحال |
والتي لم تزل
على بابها الشا |
|
هق تلقي عصيها
السؤال |
أمست اليوم
واليتامى عليها |
|
يال قومي تصدق
الانذال |
ما بقي من
رجالها الغلب الا |
|
من على جوده
الوجود عيال |
وهو يا للرجال
قد شفه السقم |
|
وسير الهزال
والاغلال |
آل سفيان لا سقى
لك ربعا |
|
مغدق الودق
والحيا الهطال |
أي جرم لاحمد
كان حتى |
|
قطعت من أبنائه
الاوصال |
فالحذار الحذار
من وثبة الا |
|
سد فلليث في
الشرى اشبال |
انما يعجل الذي
يختشى الفو |
|
ت ومن لم يكن
اليه المئال |
* * *
الشيخ عبد الحسين بن الشيخ احمد بن شكر النجفي بن الشيخ أحمد بن الحسن بن محمد بن شكر الجباوي النجفي. توفي بطهران سنة ١٢٨٥ وكان والده الشيخ احمد من العلماء المصنفين.
رثى أهل البيت عليهمالسلام بقصائد كثيرة تزيد على الخمسين منها روضة مرتبة على الحروف ، وشعره يرويه رجال المنبرالحسيني في المحافل الحسينية ، وقد تصدى الخطيب الشهير الشيخ محمد علي اليعقوبي لجمع ما نظمه الشاعر في أهل البيت