الحاج جواد بدقت
المتوفى ١٢٨١
الحاج جواد بدكت قال في الحسين (ع) :
بواعث اني
للغرام مؤازر |
|
رسوم بأعلا
الرقمتين دوائر |
يعاقب فيها
للجديدين وارد |
|
اذا انفك عنها
للجديدين صادر |
ذكرت بها الشوق
القديم بخاطر |
|
به كل آن طارق
الشوق خاطر |
وان لم تراع
للوداد أوائلا |
|
فما لك في دعوى
الوداد أواخر |
وتلك التي لو لم
تهم بمهجتي |
|
لما أنبأت أن
اللحاظ سواحر |
لحاظ كألحاظ
المهى أن أتيتها |
|
فواتك الا أن
تلك فواتر |
وجيد يريك الظبي
عند التفاتها |
|
هي الظبي ما بين
الكثيبين نافر |
تحملت حتى ضاق
ذرعا تحملي |
|
ومل اصطباري عظم
ما أناصابر |
عدمتك فاقلع عن
ملائمة الهوى |
|
ألم يعتبر
بالأولين الاواخر |
أهل جاء أن ذو
صبوة نال طائلا |
|
وان جاء فاعلم
ان تلك نوادر |
فان شئت ان توري
بقلبك جذوة |
|
يصاعدها ما بين
جنبيك ساجر |
فبادر على رغم
المسرة فادحا |
|
عظيما له قلب
الوجودين ذاعر |
غداة أبو السجاد
والموت باسط |
|
موارد لا تلفى
لهن مصادر |
أطل على وجه
العراق بفتية |
|
تناهت بهم
للفرقدين الاواصر |
فطاف بهم والجيش
تأكله القنا |
|
وتعبث فيه
الماضيات البواتر |
على معرك قد
زلزل الكون هوله |
|
وأحجمن عنه الضاريات
الخوادر |