ومذ وفى لي
بالذي له ضمن |
|
وخصني بما به
قلبي أمن |
قلت أبو السبطين
بالوفا قمن |
|
ومد ضبعي
أبوالعباس من |
بعد انقباض الذرع والباع الوزي (١)
ذاك علي المرتضى
عقد الولا |
|
وصنو طه المرتضى
خير الملا |
ذاك الذي رام
المعالي فعلا |
|
ذاك الذي لا زال
يسمو للعلا |
بفعله حتى علا فوق العلا
ومذ علا بالرغم
من حسوده |
|
لو كان يرقى أحد
بجوده |
قلت وحق القول
من ودوده |
|
بجوده الموفى
على وفوده |
ومجده الى السماء لارتقى
فعد الى مدح
الحسين والحسن |
|
تأمن في مدحهما
من الزمن |
وقل اذا ما فزت
منهما بمن |
|
نفسي الفداء
لأميري ومن |
تحت السماء لأميري الفدا
وقال يمدح الامام (ع) :
أقول لمقتعد
اليعملات |
|
يلف الوعوث على
السجسج |
أنخها على ذكوات
الغري |
|
وفي باب حيدرة
عرج |
على أسد الغاب
بحر الرغاب |
|
مغيث السغاب
سرور الشجى |
وصي الرسول وزوج
البتول |
|
ومعطي السؤل الى
المرتجي |
أبي الحسنين
وطلق اليدين |
|
اذا العام ضاق
ولم يفرج |
وقل يا يد الله
في الكائنات |
|
ويا وجهه في الظلال
الدجي |
سلام عليك بصوت
رقيق |
|
من الخطب والكرب
لم يفرج |
أتيتك ملتجأ
منهما |
|
لأنك أنت حمى
الملتجي |
وجئت وايقنت أن
يصدرا |
|
طريدين عني مهما
أجي |
فمثلك من كف عني
الهموم |
|
وألحب في أعيني
منهجي (٢) |
__________________
١ ـ الوزى بالفتح : القصير.
٢ ـ عن الحالي والعاطل.