يزلزلن أعلام
المنايا بمثلها |
|
فتقضي بهول
الاولين الاواخر |
وينقض أركان
المقادير بالقنا |
|
امام على نقض
المقادير قادر |
أمستنزل الاقدار
من ملكوتها |
|
فكيف جرت فيما
لقيت المقادر |
وان اضطرابي كيف
يصرعك القضا |
|
وان القضا انفاذ
ما أنت آمر |
أطل على وجه
المعالم موهن |
|
وبادر أرجاء
العوالم بادر |
بأن ابن بنت
الوحي قد أجهزت به |
|
معاشر تنميها
الاماء العواهر |
فما كان يرسو
الدهر في خلدي بأن |
|
تدور على قطب
النظام الدوائر |
وتلك الرفيعات
الحجاب عواثر |
|
بأذيالها بل
انما الدهر عاثر |
تجلى بها نور
الجلال الى الورى |
|
على هيئة لا
أنهن حواسر |
يطوف على وجه
البراقع نورها |
|
فيحسب راء أنهن
سوافر |
وهب انها مزوية
عن حجابها |
|
وقاهرها عن لطمة
الخدر قاهر |
فماذا يهيهن
البدر وهو بأفقه |
|
بأن الورى كل
الى البدر ناظر |
ولكن عناها حين
وافت حميها |
|
رأته صريعا فوقه
النقع ثائر |
فطورا تواريه
العوادي وتارة |
|
تشاكل فيه
الماضيات البواتر |
فيا محكم
الكونين أو هي احتكامها |
|
بأنك ما بين
الفريقين عافر |
وانك للجرد
الضوامير حلبة |
|
الا عقرت من دون
ذاك الضوامر |
ألست الذي
أوردتها مورد الردى |
|
فيا ليتها ضاقت
عليها المصادر |
فيا ليت صدري
دون صدرك موطأ |
|
ويا ليت خدي دون
خدك عافر |
* * *