ويل لها أرضت
يزيد وأغضبت |
|
خير الورى في
قتلها ساداتها |
لهفي لزينب وهي
ما بين العدى |
|
مرعوبة تبكي
لفقد كفاتها |
بعدا ليومك يابن
أمي انه |
|
أنضى النفوس
وزاد في حسراتها |
يا جد ان أمية
قد غادرت |
|
بالطف شمل بنيك
رهن شتاتها |
هذا الحسين
بكربلا متوسدا |
|
وعر الصخور لقى
على عرصاتها |
تحت السنابك
جسمه وكريمه |
|
بيد الهوان يدار
فوق قناتها |
الله أكبر انها
لمصيبة |
|
تتقطع الاكباد
في خطراتها |
أبناء حرب في
القصور على أرا |
|
ئكها وآل الله
في فلواتها |
يمسون قتلى كربلا
وأمية |
|
تمشي نشاوى
سكبها راحاتها |
يا سادتي يا من
بحبهم النفو |
|
س تقال يوم
الحشر من عثراتها |
ماذا أقول
بمدحكم وبمدحكم |
|
وافى جميل الذكر
من آياتها |
صلى الاله عليكم
ما ان بدت |
|
وضح الصباح وقد
جلت ظلماتها |
* * *
جاء في شعراء الغري : السيد أحمد ابن السيد صادق الفحام الاعرجي ذكره السيد الامين في الاعيان فقال : كان أديبا فاضلا وليس لدينا علم بشيء من أحواله كما ذكره صاحب ( الحصون ) وأثبت له من الشعر قوله :
سأقضي بقرب
الدار نحبي على أسى |
|
اليك وحاجاتي
اليك كما هيا |
أرى حارما مالي
وما ملكت يدي |
|
وجمعته من طارفي
وتلاديا |